الذكرى الثانية من ابتسامات ودموع
فريدريخ مكس مولر
ترجمة
:
مي إلياس زيادة
كثيرًا ما كنت أرفع عيني إلى هناك عند المساء إذ تطلق أشجار الليمون أعذب أنفاسها وترسل النوافذ أبهى أنوارها فأرى خيالات تجيء وتروح، وأسمع أنغام الموسيقى مترددة من أعالي القصر.
أداء صوتي :
هدير ماهر
التقيم
:
لم يتم التقيم بعد
قال فيلسوف قديم ... رأيت بقايا سفينة أغرقتها العاصفة عائمة على صفحة البحر. يتلامس بعضها ويتلاقى إلى حين. ثم تهب الريح فتفرقها شرقًا وغربًا دون أمل في اللقاء. وذاك مصير بني الإنسان في بحر الحياة، ولكن ليس بينهم من شهد غرق السفينة.
استماع :
12