أكتشف المزيد و استمع لرواية حكاوي الأغاني
رواية حكاوي الأغاني
"إلى أولئك الذين ظنوا أنهم بالعشق قد امتلكوا القلوب، وأحسنوا ترويضها، ونسوا أن كل مروضٍ يأتيه يوم ويتمرّد".
" أصبح يمقت هذا الطريق، فكلما سلكه، يذهب محملا بمخاوف المجهول، و يعود مثقلا باليأس و الإحباط، تُرى ما سيقوله الطبيب اليوم سيستطيع أن يبث بداخله شئ من الطمأنينة التي حُرِمَ منها منذ علم بمرض والدته، أم أن ما أشبه اليوم بالبارحة؟ يكاد قلقه عليها أن يفتك به، و أصبحت فكرة فقدانها كابوسه اليومي الذي يحول بينه و بين نومه الهادئ كل ليلة، أدار الراديو لعله يقطع ذلك الصمت و ينتشله من بئر أفكاره السحيق، و لكن ما لم يكن يتوقعه أبدا أن يأتيه صوت " منير " ليخرجه من ذلك البئر العميق و يسقطه في آخر أكثر عمقا."