روايات اسلامية
الاسلام هو ديانة إبراهيمية وسماوية وتوحيدية، هناك إله واحد فقط وفقا للاسلام وهو الله ومحمد هو رسول الله. في كتب اسلامية يُعلّم الاسلام أن الله هو رحيم، ولديه القدرة الكلية، وهو واحد وقد أرشد البشرية من خلال الأنبياء والرسل، والكتب المقدسة والآيات النصوص الأساسية في الاسلام هي القرآن -الذي ينظر إليه المسلمون على أنه كلمة الله الحرفية والمعصومة عن الخطأ - والتعاليم والأمثلة المعيارية (السنة والتي تشمل الأحاديث النبوية الخاصة بمحمد. يعتبر المسلمون القرآن الكريم الوحي المطلق والنهائي من الله. مثل الأديان الإبراهيمية الأخرى، في الاسلام أيضاً حكم نهائي يُمنح فيه الصالحون الجنة وغير الصالحين الجحيم جهنم يعتقد أن الاسلام تاريخياً نشأ في أوائل القرن السابع الميلادي في مكة،وبحلول القرن الثامن الميلادي، امتدت الدولة الأموية من الأندلس في الغرب إلى نهر السند في الشرق. يشير "العصر الذهبي للاسلام" إلى الفترة التي تعود بين القرن الثامن إلى القرن الثالث عشر، أثناء فترة الخلافة العباسية، عندما كان العالم الاسلامي يشهد ازدهارا علمياً، واقتصاديا وثقافيا. كان توسع العالم الاسلامي من خلال سلالات حاكمة وخلافات مختلفة مثل الدولة العثمانية، والتجار، واعتناق الاسلام من خلال الأنشطة الدعوية. يؤمن المسلمون بأن الله هو الإله الواحد الذي خلق الكون بكل ما فيه، وأوحى القرآن للنبي محمد عن طريق جبريل، ويؤمنون بأنه الرسالة الخاتمة للرسالات التي بعث بها الأنبياء الذين سبقوه. والأنبياء هم بشر من بني آدم اختارهم الله ليكونوا رسله. ويعتقد المسلمون أن الأنبياء هم بشر وليسوا آلهة، وإن كان بعضهم منحه الله القدرة على صنع المعجزات لإثبات نبوتهم. الأنبياء في المعتقد الاسلامي يعتبروا الأقرب إلى الكمال من البشر، وهم من يتلقى الوحي الإلهي، إما مباشرة من الله، أو عن طريق الملائكة. اهتم المسلمون بعلم التاريخ لتسجيل سيرة نبيهم، وترجع بداية معرفة المسلمين بالتاريخ بحفظهم لأنسابهم و روايات القصاص عن أيام العرب قبل الاسلام . ظل علم التاريخ متصل بالسرد القصصي واخبار البدء ونشأة الامم وظل هناك اصرار على هذه البداية بأعتبارها جزءاً من المعرفة التاريخية واستمر الربط بين التاريخ القديم وتاريخ الاسلام حتي بدايات العصر العثماني. أخدت الروايات اسلامية تتخذ لونا جديدا، أطلق عليها اسم الأخبار ودُعى من يرويها بالإخباريّ كما أطلقوا على من يروي الحديث اسم المحدث. وقد كان التاريخ في نشأته عند العرب لونا من ألوان رواية الحديث، ولما اتسع نطاقه، وتكاثرت مادته، وتعددت فروعه، استدعى الأمر وجود نوع من التخصص، فاقتصر بعض المؤرخين على رواية الحديث، وتجرد فريق آخر منهم لجمع الأخبار ومعرفة الحوادث السالفة، أخذ على مؤرخي المسلمين اهتمامهم بالتاريخ السياسي و الروايات الاسلامية أكثر من التاريخ الاجتماعي والحضاري عموما. لقد فتح الدين الاسلامي للأدب العربي و الروايات الاسلامية أفقاً جديداً بما أتاه به من معانٍ جديدة، كما أنه مَهَرَ اللغة العربية بألفاظ جديدة. وكان الأثر الأكبر للقرآن، خرج العرب من جزيرتهم على أثر الفتوح، واختلطوا بشعوب ذات مدنيات مختلفة، ووارثة لحضارات الأمم القديمة، أصبح الامتزاج شديداً، تداخلت به اللغات والأفكار والعقائد. فتوسعت بذلك آفاق العرب، وتسربت إليهم عادات أقوام أخرى، ونظمهم الاجتماعية والسياسية، فكانت الروايات اسلامية تدوين لثقافات تلك الأمم الثقافية.