الحلقة الأخيرة من سيدة القصور
رواية تاريخية تتناول الفترة الأخيرة من حكم الدولة الفاطمية في مصر، وتدور أحداثها حول الدسائس والمؤامرات التي كانت تحاك في قصر الفاطميين بالقاهرة.
تجنح شخصيات هذه الرواية إلى الخداع والثأر والانتقام؛ كما هو حال مع أبي كاظم الحراني الذي كان يدبر للانتقام من عمارة بن زيدان، أو كتدبير شاور والي قوص في الاستئثار بملك مصر. كما تشهد الرواية تدبير سيدة القصور للقضاء على كل من حاول أن ينتزع منها سلطانها على مدار الراوية بداية من محاولتها للقضاء على ابن رزيك، والتخلص من شاور، وإنتهاء بتخطيطها هي وعمارة وجماعته السرية للاستعانة بالإسماعيليين والإفرنج للقضاء على صلاح الدين إلى أن اكتُشفت مؤامرتهما ولقي كل منهما حتفه.