حدائق الْجِنِّيِّ
واحدة من أمتع حكايات "كامل كيلاني" الكاتبٌ والاديبٌ المِصري، والذي اتَّخذَ مِن أدبِ الأَطفالِ دَرْبًا له فلُقِّبَ «رائدِ أدبِ الطِّفل». قدَّمَ العديدَ مِنَ الأعمالِ العبقريةِ الموجَّهةِ إلى الطِّفل، ويُعدُّ أولَ مؤسِّسٍ لمَكتبةِ الأطفالِ في مِصر.
تحكي هذه القصة عن ولد صغير يُدعى «يوسف»، يعيش مع أمه الأرملة الفقيرة، يساعدها ويحنو عليها ويحبها حبًا جمًا. وفي يوم من الأيام يصيب المرض أم يوسف ويشتد عليها، ولا يعرف يوسف ماذا يفعل لإنقاذها، فلا يجد أمامه سوى اللجوء إلى الجِنِّيَّة «وِداد» التي تدله على شجرة فيها الشفاء لأمه، هذه الشجرة تقع في أعلى الجبل المقابل لمنزلهم، وعلى يوسف أن يتسلق هذا الجبل ويواجه المخاطر من أجل أن يأتي لأمه بالدواء الموجود في أوراق هذه الشجرة، فهل سينجح يوسف في ذلك؟ وماذا ينتظره من مخاطر وأهوال؟