الحلقة السابعة من ظلمات وأشعة
سمعت الطفل يضحك فاختلجت روحي الأثيرية في جسدي الترابي. إن صوت هذا الرضيع ليرجِّع صدى أصوات الملائكة، وضحكته البريئة المطربة لتحث المفكر على اكتناه الأسرار الأزلية الغامضة. ثم سمعت الطفل يبكي فهلع قلبي فرقًا، وشعرت بشيء كبير يذوب فيه. أوَّاه من بكاء الأطفال! إنه أشد إيلامًا من بكاء الرجال!
أداء صوتي :
إسراء كرمي
التقيم
:
لم يتم التقيم بعد
مجموعة من المقالات الأدبية التي ألقتها مي زيادة في موضوعات مختلفة بمناسبات عديدة، وتولي مي في هذا الكتاب اهتمامًا كبيرًا بقضايا المرأة الشرقية، فتركز على توعية المرأة بممارسة حقوقها المجتمعية كحقها في الحياة الكريمة والحرية،
استماع :
4