موعظة القيامة
خرج الخوري يوحنا عبود من الاحتفال بدفن المسيح يوم الجمعة، وصدره يكاد ينشقُّ من الحزن، وفي غضون وجهه بقية دمع لم تجفَّ بعدُ، مشى يتعكَّز على عصا سنديانية معقوفة المقبض، يجرُّ أذيال جبَّته الزرقاء وعلى رأسه قاووق الخوري الماروني العتيق الذي لم يرضَ به بديلًا طول العمر.
أداء صوتي :
محمد أيمن
التقيم
:
لم يتم التقيم بعد
لو كانت حياة الإنسان خطًّا مستقيمًا، لكانت الولادة هي النقطة التي يبدأ منها هذا الخط، وكان الممات هو النقطة التي ينتهي إليها آخِره، وما بينهما هي الحكايات التي يحياها والوجوه التي يلتقيها. ولكن يا تُرَى أيَّ الحكايات يختار الإنسان ليحكي؟ وأيَّ الوجوه ينتقي ليتحدث عنها؟
استماع :
6