وجه مقيت
ما رأت عيني مثله رجلًا، لو تراه يمشي على الرصيف وفي يده عصا يتوكَّأ عليها بعظمة وجبروت لحسبته حاويًا أو ساحرًا من بقايا زمن عبادة العجل والأفعى، شَعْر مثَّنى ومرسل كما قال امرؤ القيس، وعينان ساهيتان تحلُمَان باللَّاشيء، وُجِد على الأرض منذ ثلاثين عامًا فخالها أوسع مدى من دهر أَبِي العلاء،
أداء صوتي :
محمد أيمن
التقيم
:
لم يتم التقيم بعد
لو كانت حياة الإنسان خطًّا مستقيمًا، لكانت الولادة هي النقطة التي يبدأ منها هذا الخط، وكان الممات هو النقطة التي ينتهي إليها آخِره، وما بينهما هي الحكايات التي يحياها والوجوه التي يلتقيها. ولكن يا تُرَى أيَّ الحكايات يختار الإنسان ليحكي؟ وأيَّ الوجوه ينتقي ليتحدث عنها؟
استماع :
6