العم سام.. الوجه الذي لا يشيخ
يستعرض هذا المحتوى القصة غير المروية وراء الرمز الأشهر في تاريخ الولايات المتحدة، *العم سام*. من مجرد اسم عابر بين الجنود في حرب 1812، إلى أن أصبح الوجه الذي يمثل أمة بأكملها، نتتبع كيف تحول سامويل ويلسون إلى أسطورة حية ظلت محفورة في الذاكرة الأمريكية.
لم يكن العم سام مجرد صورة على ملصق دعائي أو شخصية كرتونية في الصحف السياسية، بل كان انعكاسًا لروح أمريكا، يتطور مع الزمن، ويكتسب معاني جديدة في كل حقبة. من بداياته المتواضعة كتاجر للحوم يحمل اسم سامويل ويلسون، إلى صعوده كرمز وطني ساهم في تشكيل الهوية الأمريكية، تحكي هذه القصة كيف أن الأسماء قد تتحول إلى أساطير، وكيف أن الكلمات قد تصنع تاريخًا. عبر الرسم الكاريكاتوري والسياسة والدعاية الحربية، أصبح العم سام وجهًا لا يُمحى من ذاكرة الأمة، حاضرًا في كل لحظة تحوُّل مفصلية في التاريخ الأمريكي. هل هو بطل وطني، أم مجرد أداة في يد السلطة؟ الإجابة تتغير وفقًا للزمن، لكن الأكيد أن العم سام لم يكن مجرد صورة... بل كان قصة لم تنتهِ بعد.
يمكنك الاستماع عن طريق التطبيق
