cross
ابحث عن ما تحب أن تسمع
الكاتب سلامة موسى

الكاتب سلامة موسى

أشهر الأقوال للكاتب سلامة موسى :

-كلما ازددتُ خبرة وتجربة وثقافة، توضحتْ أمامي أغراضي.
-أريد تعليما أوروبيا، لا سلطان للدين عليه ولا دخل له فيه.
-يجب أن نخرج من الشرق، ونلتحق بأوروبا، فإني لكما ازدادت معرفتي بالشرق زادت كراهيتي له، فكلما زادت معرفتي بأوروبا زاد حبي لها، وتعلقي بها، وزاد شعوري بأنها مني وأنا منها.
-هذا هو مذهبي، الذي أعمل له طول حياتي، سرا وجهرة، فأنا كافر بالشرق، مؤمن بالغرب.
-المدائح تدغدغ العقول وتسيطر عليها.
-أسوأ ما تصاب به أمة ان يتحد الدين مع الاستبداد. .
-الديمقراطية نظام في المجتمع، قبل أن تكون نظاماً للحكم. .
-ليس للإنسان في هذا الكون ما يعتمد عليه سوى عقله، وأن يأخذ الإنسان مصيره بيده ويتسلط على القدر بدلاً من أن يخضع له.
-ليس للحياة غاية إلا الحياة، وكل ما عدا الحياة إنما هي وسائل للحياة.


السيرة الذاتية للكاتب سلامة موسى :

سلامة موسى هو رائد الاشتراكية المصرية ومن أول المروّجين لأفكارها.
ولد في قرية بهنباي وهي تبعُدْ سبعةْ كيلو متراتْ عن الزقازيق لأبوين قبطيين. عرف عنه اهتمامه الواسع بالثقافة، واقتناعه الراسخ بالفكر كضامن للتقدم والرخاء.
انتمى سلامة موسى لمجموعة من المثقفين المصريين، منهم أحمد لطفي السيد، الذي نادى بتبسيط اللغة العربية وقواعد نحوها والاعتراف بالعامية المصرية. وكانت حجتهم أن اللغة العربية لم تتغير لأجيال، وأن معظم المصريين أميون، مما دعا موسى وآخرين للمطالبة بالكتابة بالعامية.
تتلمذ على يديه نجيب محفوظ الذي يؤثر عنه قوله له "عندك موهبة كبيرة، ولكن مقالاتك سيئة" الأمر الذي دفع نجيب محفوظ إلى العناية في انتقاء مواضيعه.
قرر السفر إلى أوروبا حين كان في التاسعة عشرة من عمره. وقد كان لذلك القرار أثر هام في تكوين وعيه وفكره.
سافر إلى فرنسا حيث قضى فيها 3 سنوات من حياته تعرّف من خلاله على الفكر والفلسفة الغربيين وقرأ العديد من المؤلفات فتعرف على فولتير وتأثر بأفكاره، كما قرأ لكارل ماركس ومؤلفات لاشتراكيين آخرين ، واطلع هناك على ما توصّلت إليه علوم المصريّات. بعد أن قضى ثلاث سنوات في باريس انتقل إلى إنجلترا لدراسة الحقوق حيث عاش أربع سنوات أخرى، لكنه أهمل دراسته وانصرف إلى القراءة، وانضم إلى جمعية العقليين، والجمعية الفابية والتقى فيها بالمفكر والمؤلف المسرحي الإيرلندي جورج برنارد شو وتأثر بـتشارلز داروين وخصوصا بنظريته حول النشوء والارتقاء. بعد أن عاد إلى مصر من باريس أصدر كتابه مقدمة السوبر مان سنة 1910، الذي تضمن بدايات لأفكاره التي تطورت بعد ذلك والتي ركزت على ضرورة الانتماء الكامل للغرب وقطع أي صلة تربط مصر بالشرق،
وتضمن نقدا للفكر الديني والإيمان الغيبي، إذ أورد فصلا في هذا الكتاب تحت عنوان «نشوء فكرة الله» متأثرا بأفكار الكاتب الإنجليزي جرانت ألين ينطلق من أساس مادي لفهم الكون.
بعد عودته إلى مصر من إنجلترا أصدر أول كتاب باللغة العربية عن الاشتراكية في الشرق الأوسط سنة 1912، كما أصدر هو وشبلي شميل صحيفة أسبوعية اسمها المستقبل سنة 1914 لكنها أغلقت بعد ستة عشر عددا.
كما ساهم هو والمؤرخ محمد عبد الله عنان في تأسيس الحزب الاشتراكي المصري عام 1921 ولكنه انسحب منه رافضا الخضوع لأية قيود تنظيمية وذلك إثر خلافات كانت قد أثارتها نقده لثورة أكتوبر، فاعتزل الحياة السياسية، واكتفى بالنشاط الفكري، حيث رأس مجلة الهلال عام 1923 لمدة ست سنوات.
في سنة 1930 أسس المجمع المصري للثقافة العلمية، وأصدر مجلة أسماها المجلة الجديدة وكان يهدف من خلالها إلى تغليب الاتجاهات العلمية على الثقافة المكتوبة بالعربية، لكن حكومة صدقي باشا أغلقت المجمع، فقام سلامة بتكوين جمعية المصري للمصري وتبنت هذه الجمعية مقاطعة البضائع الإنجليزية، مستلهمة في ذلك تجربة الزعيم الهندي غاندي.
تأثر فكره بمفكرين غربيين كما تأثر بعض المثقفين العرب الآخرين في عصر النهضة.
آمن سلامة بأن تحقيق نهضة في مجتمعه يستوجب التمثل بالغرب، رأى أن ذلك لن يتحقق الا باتخاذ العقلانية منهجا بل ذهب أبعد من ذلك ورفض العديد من المقولات الدينية التي رأى فيها فكرا غيبيا ورأى أن الخلاص من الاستعمار والطبقية لا يتأتى إلا من خلال التخلص من العبودية للخالق!!
وكان قد اعتبر الدين خاضعا للتطور، ومن ثم فمصدر الدين بشري وليس إلهي وهو لذلك نفعي الغاية، وأن صناعة الإنسان لظاهرة الدين منذ القبائل البدائية تطورت مع تعطش الإنسان لفكرة الدين،
وذهب إلى القول أن الفلاسفة والأدباء يؤدون نفس وظيفة النبي؛ فهم يطورون الفضائل في المجتمع، بل إنهم يوجدون قيما بديلة للقيم الدينية تكون غايتها المجتمع وترقية البشر إلى عصر جديد غير العصور التي نشأت فيها الأديان لذا فهم بمثابة أنبياء هذا العصر.
رفض مقولة نيتشة بموت الإله كما رفض أفكاره التي تمجّد القوة. وقد بشّر سلامة موسى بدين جديد يرفض الغيبيات، ويقوم على التوحيد الطبيعي بين المادة والقوة، وبين الله والكون، وبين العقل والجسم في وحدة مادية، وترتكز أفكاره على إحلال العلم محل الدين، فليس هناك مقدس في الدين لأنه صنعة البشر.
ترك سلامة موسى مؤلفات كثيرة في شتى الاتجاهات الكتابية، وساعده على ذلك أنه ولج مجال الكتابة وهو في العشرين من عمره، كما أن إجادته للغات الأجنبية خاصة الإنجليزية والفرنسية أتاحت له الاطلاع على معارف متنوعة وثقافات مختلفة.
وقد أصدر حوالي أربعين كتابا منها: «الاشتراكية» و«مقدمة السوبر مان»، و«حرية العقل في مصر»، و«النهضة الأوربية»، و«الدنيا بعد ثلاثين عاما»، و«الحرية وأبطالها في التاريخ»، و«أحلام الفلاسفة»، و«المرأة ليست لعبة الرجل»، و«هؤلاء علموني» ودوّن سيرته الذاتية في كتابه «تربية سلامة موسى»، كما أصدر عددا من المجلات، كمل كتب الكثير من المقالات.

كتب سلامة موسى

روايات سلامة موسى

قصص سلامة موسى