cross
ابحث عن ما تحب أن تسمع
الكاتب سليم قبعين

الكاتب سليم قبعين

السيرة الذاتية للكاتب سليم قبعين :

هو مُدرس وصحفي وكاتب ومؤرخ ومترجم فلسطيني، يُعد واحدًا من أهم الشخصيات الأدبية الفلسطينية والعربية خاصةً في مجال الترجمة، ومن أوائل المترجمين العرب الذين عرفوا القارئ العربي بالأدب الروسي[2]، حيث كان يُلقب "عميدُ المترجِمينَ عن الروسيةِ". وُلد سليم قبعين عام 1870 في مدينة الناصرة في فلسطين، وأكمل دراسته في المدرسة الروسية بالناصرة. بعد تخرجه عمل في مهنة التعليم، وكان معروفًا بولعه في الكتابة والأدب، حيث كان ينشر تعليقه على ما يقرأ في مجلة الجامعة التي أسسها فرح أنطون في الإسكندرية. انضم إلى حركة المعارضة العربية ضد العثمانيين واضطر للهرب والجوء إلى مصر عام 1897 نتيجةً للتهديد. درّس اللغة العربية في عدد من المعاهد والمدارس في مصر، واستمر في النشر حيث نشرت أبحاثه في جريدة المقطم والمؤيد والمحروسة. أصدر في القاهرة عددًا من الصحف منها الأسبوع 1900، عروس النيل 1903، الإخاء 1924. أصدر أيضًا سلسلةً من الروايات التي صدر العدد الأول منها عام 1909. كان سليم يقوم برحلةٍ كل عام وينشر خواطره ومشاهداته في هذه الرحلة عند عودته. يُعد سليم من الشخصيات التي عرفت القارئ العربي بكبار الكتاب الروس أمثال مكسيم غوركي وتولستوي وبوشكين وغيرهم خلال ترجمته للعديد من كتبهم وتحليله لهذا الأدب وربط القارئ العربي به. وهو من الأدباء العرب الذين عاصروا نشأت الديانة البهائية وكتب عنها ملخصًا ما عرفه من مبادئها وما عاصره من تاريخ بعض أعلامها في كتابه «عبد البهاء والبهائية» الذي صدر عام 1922 عن مطبعة العمران في مصر. وتضمن كتابه بالإضافة إلى التعريف بالبهائية ومبادئها وموجز عن تاريخ رسولها وبعض أعلامها، وخاصة شرحًا عن سيرة حياة ابن بهاء الله الارشد والقائد الروحي للبهائيين من بعده عبد البهاء عباس ملخصًا حياته في فلسطين وعلاقته بأهلها. ويتضمن الكتاب أيضًا وصف لجنازة عبد البهاء وذكرى الأربعين لوفاته وما أُلقيّ في هاتين المناسبتين من قصائد وخطب على لسان العديد من الأدباء والأعيان الفلسطينيين وغيرهم. اعتنى سليم أيضًا بشؤون الأرثوذكس من العرب الذين عانوا من ظلم وتعسف اليونان وكانوا يريدون الاستقلال عنهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم وأنشئ جمعياتٍ خيرية لطائفته قامت بأدوار نبيلة وبسبب عصبيته العربية حمله اليونان على الاستقالة من التدريس والأعمال الخيرية وأسس مطبعة الأخاء ودعا إلى تآلف العرب والمسيحيين ضد الأجنبي الغريب. تُوفي سليم عام 1951 في القاهرة متأثرًا بمضاعفات مرض السكري.

روايات سليم قبعين

قصص سليم قبعين