الكاتب محمد طارق

السيرة الذاتية للكاتب محمد طارق :

كاتب روائي مصري ولد بمحافظة الإسكندرية ، مدون إلكتروني، باحث في مجال علم النفس ومحاضر في فن كتابة الرواية والقصص القصيرة، عضو النقابة العامة للصحافة والإعلام، بدأ في عالم الكتابة منذ الحادية عشر من عمره، عمل علي تطوير كتاباته، عمل علي تطوير نفسه وقدراته الكتابية. استطاع تحقيق نجاح هائل حيث أصدر أولى كتاباته عام ٢٠١٥، وهو كتاب جرعة نيكوتين ونال بسببه جائزة أفضل كاتب شاب في مصر. ثم ليبهر الجميع في عام ٢٠١٦ بأصدار رواية باريس لاتعرف الحب التي حققت نجاحًا كبيرًا وكانت الأعلى مبيعًا في المكتبات. ليعود "طارق" في عام٢٠١٧ بكتاب اسطوانة مشروخة الذي نال أعجاب وحب الكثير من شباب جيله. وفي العام نفسه يبدع مرة ثانية ليخرج برواية كل الطرق لا تؤدي إلى روما، والتي انتشرت انتشارًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الأجتماعي بسبب كلماتها الواقعية المؤثرة. في عام ٢٠١٨ يعلن لكل من تحداه أن الابداع يولد من رحم الوجع، فأصبحت أعمال كاتب الشباب الأكثر مبيعا في معرض الكتاب لهذا العام، ونجح في الوصول لحلمه وكسر كل الحوجز والمعوقات. تتميز جميع اعمال الكاتب محمد طارق بأغرب الإهداءات التي تميزه عن غيره من الكُتاب والتي تلفت الأنظار دوًما لأعماله فنارة يهدي كتابه إلي بائع المخدرات وتارة يهدي كتابه إلى فتاة الليل ثم إلى العرافه في روايته "أو أشد قسوة". اتهمه العديد من الأشخاص بأنه لا ينشر سوي الإكتئاب والحزن في أعماله وكتاباته بشكل عام ولكنه رد قائلاً: بأن الكتابه نوعًا من أنواع المواساه، وأن الشخص الذي يشعر بالغربه يحاول جاهدًا بأن يجد شيئًا يشبهه سواء نص أدبي أو بأي شيء آخر وأنه يحاول أن يرسل رساله لهذا الشخص يؤكد له بأنه ليس بمفرده الذي يعاني أو أنه الوحيد الذي يمر بتلك الظروف بل يوجد غيره الكثيرين. وأنه مهما كتب فلن يستطع أن يوصف ما يحدث لأن الكارثه الحقيقيه ليست في كتاباته و أنه دومًا ما يشعر بالسعاده عندما يخبره أحد أن روايه من رواياته أو أن هناك شخصية من اعماله قد لامست جزء منه أو من حياته بل إن الكارثه الحقيقيه هو عندما يكتب شخص عن جزء ما يقل الناس عنه بأنه ليس واقعي، وقال أيضًا: انه مهما كتب فلن يستطع وصف صورة الواقع التي نمر بها وأنه بذلك لا يقصد أن جميع أعماله كئيبة أو تحكي عن المعاناة فقط بل أنه أيضًا قد كتب عن الحب والأمل وعن السعاده وأن الناس دومًا ما ينظرون إلى الجانب السوداوي فقط. من كلماته، أنه يتمنى أن يبقي له أثر طويل لقلمه، وأن يقول أحدهم بعد مئة عام من الآن "كان هناك كاتب أستطاع أن يكتب ما أشعر به رغم أنه كتب هذه الأعمال قبل مئة عام".