معلم
عرفته في عنفوان شبابه، صدرٌ كالصُّندوق على فخذين كعضادتين، وهامة تُثبِت للعلماء أنه كان على وجه الأرض عمالقة، في مشيته شيء من الخيلاء يبرئ تسميتها غطرسة، كأنَّ خُطُواتِه موقَّعة إيقاعًا أو مُقسَّمة بالبيكار، مشيَ السحابة لا ريثٌ ولا عَجَلٌ، ولكن ليس إلى بيتِ جاراته.
أداء صوتي :
محمد أيمن
الاستماع
:
329
لو كانت حياة الإنسان خطًّا مستقيمًا، لكانت الولادة هي النقطة التي يبدأ منها هذا الخط، وكان الممات هو النقطة التي ينتهي إليها آخِره، وما بينهما هي الحكايات التي يحياها والوجوه التي يلتقيها. ولكن يا تُرَى أيَّ الحكايات يختار الإنسان ليحكي؟ وأيَّ الوجوه ينتقي ليتحدث عنها؟
استماع :
329