cross
ابحث عن ما تحب أن تسمع
الكاتب يوهان فولفجانج جوته

الكاتب يوهان فولفجانج جوته

أشهر الأقوال للكاتب يوهان فولفجانج جوته :

يوهان فولفجانج جوته -إنه لخير للبشر لو كفوا عن تقليب ذكريات الأحزان الغابرة بخيالهم المتقد. أحزان فيرتير
-متى تخلينا عن أنفسنا ضعنا ضياعا تاما! أحزان فيرتير
-ما من أحد يدرك مدى سلطانه على نفسه ومشاعره إلا بالمحاولة. أحزان فيرتير
-الأذكياء هم دائما أفضل موسوعة مختارات شعرية ونثرية
-البشر بشر يا صديقي، وبالغا ما بلغ مدى قدرته على التفكير والتعقل فهذه القدرة لا تجديه فتيلا عندما تعصف به الأهواء والعواطف ويلفى نفسه محصورا في حدود الطبيعة الضيقة. أحزان فيرتير
-لكم تشبهين الماء، يا روح الإنسان !ولكم تُشبه الريح، يا قدر الإنسان! مختارات شعرية ونثرية
-لكم يسرنى أن أراك ثانية، فأنا أحبك فوق كل شئ. أحزان فيرتير
-ما أندر ما ييفهم البشر بعضهم بعضا في هذا العالم! أحزان فيرتير
-الواقع أن أخطاء الإنسان تمنحه رقة الشمائل. مختارات شعرية ونثرية
-نحن بجبلتنا نصدق أبعد الأشياء عن التصديق، ومتى نقشت في الذاكرة، فالويل لمن يحاول محوها. أحزان فيرتير
-الواقع أن الإنسان لا يعلم إلا عندما يعرف، ومع المعرفة يزداد شكه. مختارات شعرية ونثرية
-ما الدنيا لدى أفئدتنا بدون الحب؟ أحزان فيرتير
-كل ما له أهمية يتكرر فى مسار العالم، فالإنسان النبيه يلاحظ ذلك فى كل مكان. مختارات شعرية ونثرية
-يُطاردنى إحساس بأن حياة المرء إن هى إلا حلم. أحزان فيرتير
-الحب شئ فكرى، والزواج شئ واقعى ولا يمكن أن يخلط الإنسان بين الفكرى والواقعى دون أن يناله العقاب. مختارات شعرية ونثرية
-وما حيلتى فى أن تكون متعة حبى لك أفضل من أية متعة أخرى؟ لذلك ستكون حالتى أحسن حين أراك ثانية. مختارات شعرية ونثرية
-كنت لى من زمن طويل، يا جميلتى، كل بهجتى وأنشودتى، وها أنت الآن كل ألمى... لكنك ما تزالين أنشودتى! مختارات شعرية ونثرية
-الحواس لا تخدعنا، الذى يخدعنا هو الحكم على الأشياء. مختارات شعرية ونثرية
-إذا أردت أن تحيا حياة جميلة، فلا تهتم بما مضى من عمرك، وأن يكون الأقل هو ما يحزنك، وعليك أن تنعم دوما بحاضرك، وعليك خاصة ألا تكره أحدا، ودع مستقبلك لإلهك! مختارات شعرية ونثرية
-على من يشعر بأن الحق فى جانبه أن يكون فظا، فطلبه لحقه فى أدب لا معنى له. مختارات شعرية ونثرية
-يُخطئ الإنسان مادام لديه طموح. مختارات شعرية ونثرية
-كلما نظرت إلى العالم، قل أملى فى أن تكون البشرية ذات يوم قادرة على أن تصبح مجموعة بشرية تتسم بالذكاء والحكمة. مختارات شعرية ونثرية
-كم يُشقينى أن يكون فى الدنيا أناس عاجزون عن تقدير الأشياء القليلة ذات القيمة الحقيقية فى الحياة. أحزان فيرتير
-خمسة أشياء لا تنتج خمسة، فاستمع إلى هذه الحكمة.. الصداقة لا تنبع من القلب المغرور، والوضاعة لا تفرز الصديق المهذب، والشرير لا يبلغ مستوى العظمة، والحسود لا يرحم نقطة الضعف، والكاذب يأمل عبثا الوفاء والتصديق، فتمسك بهذه الحكمة حتى لا تُسلب منك! مختارات شعرية ونثرية
-الإنسان لا يعرف إلا أولئك الذين يتعذب بسببهم. مختارات شعرية ونثرية
-الجنس البشري شديد التشابه في رتابتة. أحزان فيرتير
-مرة كنت أمتلك ما هو عذب ولذيذ! ولعذابى لم تعد لى قدرة على نسيانه أبدا! مختارات شعرية ونثرية
-لو أن قلوبنا كانت متأهبة باستمرار لتلقي النعم التي تنعطف بها السماء علينا لتسنى لنا أن نكتسب القوة الكفيلة بتحمل الشرور والبلايا عندما يأتي أوانها. أحزان فيرتير


السيرة الذاتية للكاتب يوهان فولفجانج جوته :

ولد غوته في الثامن والعشرين من أغسطس عام 1749 م بمدينة فرانكفورت بألمانيا، كان والداه ميسورين الحال يدعى يوهان كاسبار غوته، وكان جده يعمل حائكاً أما جدته فكانت تملك فندقاً، وهو الأمر الذي جعل العائلة في سعة من العيش. يوهان فولفغانغ فون غوته هو أحد أشهر أدباء ألمانيا المتميزين، والذي ترك إرثاً أدبياً وثقافياً ضخماً للمكتبة الألمانية والعالمية، وكان له بالغ الأثر في الحياة الشعرية والأدبية والفلسفية،. وما زال التاريخ الأدبي يتذكره بأعماله الخالدة التي ما زالت أرفف المكتبات في العالم تقتنيها كواحدة من ثرواتها، وقد تنوع أدب غوته ما بين الرواية والكتابة المسرحية والشعر وأبدع في كل منهم، واهتم بالثقافة والأدب الشرقيين، واطلع على العديد من الكتب فكان واسع الأفق مقبلاً على العلم، متعمقاً في دراساته. ونظراً للمكانة الأدبية التي مثلها غوته تم إطلاق اسمه على أشهر معهد لنشر الثقافة الألمانية في شتى أنحاء العالم وهو "معهد غوته"، والذي يعد المركز الثقافي الوحيد لجمهورية ألمانيا الاتحادية الذي يمتد نشاطه على مستوى العالم. عمل والدي غوته جاهدين من أجل أن يحصل ابنهما على قدر وافر من العلم، وكان والده يرجوا أن يتبوأ ولده مناصب عالية في الدول، وبالفعل حقق غوته أملهما فتدرج في مراحل التعليم المختلفة حتى درس المحاماة وتخرج من كلية الحقوق. وعلى الرغم من دراسة غوته للحقوق إلا أن ميوله وعشقه كان للأدب فكان متأملاً للأشياء من حوله واصفاً لها في جمل رقيقة معبرة. لم يكن غوته مجرد شاعر عادي يسجل خواطره وأفكاره من خلال قصائده الشعرية، وكتبه الأدبية، بل مال إلى التبحر في مختلف العلوم، فأنكب دارساً العلوم والفنون المختلفة مثل الرياضة والرسم والشعر والموسيقى والتصوير، كما قام بدراسة النبات والطب والهندسة والحقوق والسياسة. وعكف على تعلم اللغات وساعده والده في ذلك فدرس كل من اللاتينية، اليونانية، الإيطالية، الفرنسية، الإنجليزية والعبرية، كما سعى غوته نحو التعرف على ثقافات أخرى فتعمق في الأدب الشرقي، مطلعا على الأدب الصيني والفارسي والعربي، بالإضافة لتعمقه في الفكر الإسلامي، ولم يكتف غوته في مجمل إطلاعه على الثقافة العربية على الشعر العربي، فقط بل أطلع على كتب النحو والصرف متلهفاً وساعياً نحو المعرفة، كل هذه الأمور أهلته لأن يكون شاعراً متمكناً واسع الثقافة مطلع على العديد من العلوم. في عام 1759 وعندما كان غوته في العاشرة من عمره قام الفرنسيون باحتلال مدينة فرانكفورت، وقام أحد الضباط الفرنسيين باحتلال منزل عائلة غوته، مما ترك أثراً بالغاً في نفسيته، وفي سن السادسة عشر قام والده بإلحاقه بكلية الحقوق جامعة لايبزك، ولم تكن ميول غوته تتوافق كثيراً مع دراسة الحقوق فلم يحقق بها الكثير من النجاح فقد كان الأدب هو عشقه الأول، وعلى الرغم من ذلك أكمل دراسته بها. وأثناء فترة دراسته جاءت أولى قصص الحب في حياة غوته، فأحب فتاه عرفت باسم آنا كاترين شونكويف كانت ابنة رجل يمتلك حانة كان غوته يتردد عليها، وهناك رآها وهام بها حباً حتى أنه ذكرها في العديد من قصائده الأدبية في هذه الفترة مطلقاً عليها اسم "آنيت"، ولكن لم تستمر قصة الحب هذه كثيراً فما كادت الفتاة تقابل حبه بحب مثله حتى انصرف عنها. وفي جامعة لايبزك نظم غوته العديد من القصائد والروايات الأدبية من أهمها المأساة الموسومة "بمزاج المحبين" والتي قام فيها بتوضيح الأسباب التي جعلته يترك محبوبته الأولى، ومأساة "الشركاء في الجريمة" والتي عرض فيها العادات السيئة التي كانت منتشرة في الأسر في ذلك الوقت بمدينة لايبزك وغيرها من باقي المدن الألمانية، وفي عام 1767 م قام بنشر مجموعة من أشعاره بعنوان "آنيت". في عام 1768 م عاد غوته إلى فرانكفورت تاركاً الجامعة قبل أن يتم دراسته بها نظراً لمحنة مرضية مر بها، حيث أصيب بنزيف حاد أضعفه نظراً لقيامه ببذل مجهود شاق في الدراسة، فلزم فراش المرض لفترة طويلة، وأثناء فترة مرضه هذه قام بالإطلاع على كتب الفلسفة والسحر والتنجيم والكيمياء، وكان لإحدى صديقات والدته أثراً كبيراً في نفسه فقد كانت سيدة متدينة، وجهت تفكير غوته نحو الروحانيات، فأصبح غوته بعد فترة من المتصوفين.