أثينة
هنري لامنس
ترجمة
:
أنطون شحيبر
لمَّا بلغوا أثينة وجد البارون غُلافًا ورَدَهُ بالبريدِ فَفَضَّهُ وإذا فيه محرَّرات من وزارة الخارجية، ولمَّا قرأه بُهِتَ مُنذهلًا؛ إذ علم أنَّ دولته ناوية أن تُنَصِّبه سفيرًا مُرَخَّصًا لدى حكومة بخارست.
أداء صوتي :
هدير ماهر
لمَّا علمت أسرة «ب» ما كان طرأ على «شرل» من الهواجس وما شغل قلبه من الشواغل التي جعلته أن يأبى المناصب الجليلة لينضمَّ إليها مدى الحياة — تأثَّرت لحسن وداده هذا وزاد انعطافها إليه، فصارت منزلته عندها منزلة الرُّوح من الجسد.
استماع :
4